-A +A
شددت المستشارة الأسرية مها عبدالله القطان لـ«عكاظ» على ضرورة عناية الأسرة بمراقبة الأبناء ومتابعة تصرفاتهم، وحثهم على النأي عن السلوكيات الخاطئة التي تنتج عن سوء تقدير المواقف وعدم الإلمام بالعواقب التي قد تنجم عنها من مسؤولية اجتماعية وجنائية تضع المخالف في موقف المساءلة والعقاب حال تجاوز الأنظمة. وأضافت القطان أن عدم الإحساس بالمسؤولية من بعض الأبناء قد يوقعهم في مخالفة النظام، فسوء تقدير الموقف يجعله يرتكب جريمة دون أن يعي ذلك، منها التعدي على خصوصية الآخرين من تصوير أو تجاوز للآداب العامة وممارسة سلوك غير صحيح بحجة ممارسة هواية أو رغبة، مثل التفحيط الذي يعرضه والآخرين للخطر، ويجب تثقيف الأبناء والنشء بالقوانين والحرص على الالتزام بها لحفظ الأرواح والممتلكات، ومراقبة الأبناء وتتبع صداقاتهم لتقويمهم واحتوائهم.